مات البطل
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
كانت تكبيرات العيد
والناس معيدين
بالسعادة قلوبهم ملينين
باين في عيونهم إنهم فرحنين
كان الخبر الأليم
افتحوا التلفزيونات
قلبوا القنوات
بيقولوا البطل مات
قتلوه الكلاب الملاعين
زى ما قتلوا من قبله الحسين
قالو انه خايف
قالوا انه ندمان
قالوه انه حزين
لكن إلى كنا شيفينه
الأسد صدام حسين
إلى عمره ما خاف
وعمره متكسر
وعمره ما كان حزين
واقف هامته طايله السما
أسد جسور لم يلين
لكن الكلاب كانوا خايفين
كانوا متلثمين
مرعوشين مهزوزين
حتى واديه متكتفين
برضوا من الأسد خايفين
داخل على الموت يوم العيد
كانه فرح أنكتب لشهيد
رجليه سبتين
عينيه على الجنة بصين
والكلاب حوليه بيتشفوا فيه
رد بثقة ع الكلاب الغادرين
هيه... هي هيك المرجله
لأنه عارف إنهم خايفين
اشهد أن لا اله إلا الله
اشهد أن محمد رسول الله
آه .. آه .. آه
مات البطل عينيه مفتحين
أديه متكتفين
مات البطل
مش مهم مات ازاى
بالرصاص مخنوق
مشنوق
المهم انه مات
انتهت لحظة الحياة
مات أبو الماليين
مات الأمل لحظة متشنق
ضاع أخر رجل في الزمن اللعين
مات صدام حسين
ومنير بيغنى
متعلقين عالمارجيح..... والحبل مستورد فاخر
والنسمة مالت زى الريح..... مهى كل حاجه ولها أخر
لكن الحقيقة المؤلمة.... إن الجميع في السلسلة
وفى الرقاب يامعالقين ..... أحبال قطيفة مدلدلة
No comments:
Post a Comment